في المجال الحاسوبي يعد نظام التشغيل أساس التواصل بين المستخدم وجهاز الكمبيوتر، وفي عالم أنظمة التشغيل سطع نجم نظام التشغيل ويندوز بين أنظمة التشغيل الأخرى، ليكون نظام التشغيل الأشهر والأكثر انتشارًا على مستوى العالم، فمنذ أن أطلقته شركة مايكروسوفت وأصبح النظام الأكثر سهولة ومرونة بين الأنظمة. وفي هذه المقالة، سنتعرف أكثر على نظام التشغيل ويندوز بشكل معمق، ومعرفة الإصدارات المختلفة له، ومميزاته وعيوبه، ومعرفة ما الأفضل في الاستخدام بينه وبين نظام لينكس؟ لذلك تعد هذه المقالة دليلك لما تريد معرفته عن نظام التشغيل ويندوز، لذا هيا بنا نبدأ.
ما نظام التشغيل ويندوز؟
نظام التشغيل ويندوز نظام تشغيل تم تطويره من خلال شركة مايكروسوفت، ليكون وسيلة التواصل بين المستخدم والكمبيوتر، ويعد أشهر نظام تشغيل في العالم، وبكل بساطة يمكننا أن نقول هو الأساس الذي يقوم بتشغيل الكمبيوتر ليساعدك في التعامل مع جميع البرامج المختلفة، مثل: المتصفح أو برامج الكتابة والتصميم والألعاب أيضًا وغيرها من التطبيقات؛ وهو يتميز بواجهة استخدام رسومية سهلة وبسيطة تعتمد على الأيقونات والنوافذ، ويعتمد عليه الملايين من المستخدمين حول العالم سواء لأجهزة المنزل أو أجهزة الشركات والمكاتب؛ وقد تم تطويره على مدار السنين ليواكب التحديثات والاحتياجات للمستخدمين، حيث تم إنشاء العديد من الإصدارت منه.
إصدارات نظام التشغيل ويندوز
تم تطوير نظام التشغيل ويندوز تطويرًا كبيرًا منذ بداية انطلاقه، حيث قامت شركة مايكروسوفت بإصدار نسخ عديدة، وكل نسخة يتم إضافة تحديثات وتحسينات فيها عن النسخة التي قبلها؛ وإليك أبرز هذه الإصدارات:
Windows 1.0
أول إصدار رسمي أصدرته مايكروسوفت عام 1985، حيث كانت واجهة رسومية بسيطة اعتمدت على نوافذ لتشغيل البرامج، ووفقًا لموقع The guardian، كان من أبرز ما يميز هذا النظام اعتماده على استخدام الفأرة، في وقت لم يكن مألوفًا لدى المستخدمين مفهوم الفأرة؛ ولمساعدة الناس على التعود على هذا الأسلوب الجديد في التحكم أضافت شركة مايكروسوفت لعبة ريفرسي كتدريب عملي من خلال اللعب باستخدام الفأرة فقط، دون استخدام لوحة المفاتيح، بهدف تدريب المستخدمين على تحريك الفأرة والنقر على العناصر داخل الشاشة.
Windows 2.0
تم إصداره عام 1987، حيث تم عمل تطوير كبير في الرسوميات والتحكم من خلال إمكانية تداخل النوافذ، كما أتيحت إمكانية تصغير أو تكبير النوافذ، وتم إضافة لوحة التحكم أو ما يعرف بـ Control Panel لأول مرة للتحكم في إعدادات النظام، وظهر فيه برنامج مايكروسوفت وورد وإكسل لأول مرة في أنظمة تشغيل ويندوز.
Windows 3.0
هذا الإصدار تم إصداره عام 1990، وحقق نجاحًا كبيرًا بفضل الواجهة الرسومية الرائعة بالنسبة لما قبله، حيث كان له القدرة على تشغيل البرامج المتعددة، وأصبح يدعم أكثر من 200 لون، مما جعل واجهته تتمتع بمظهر عصري، وتم تقديم لعبة سوليتير فيه لأول مرة.
Windows 3.1
عبارة عن إصدار فرعي من Windows 3.0 تم إصداره عام 1992، حيث قام بدعم خطوط TrueType مع تحسينات أقوى في الأداء والاستقرار، وكان أول نظام ويندوز يتم توزيعه على أقراص مدمجة CD-ROM.
Windows 95
هذا الإصدار كان نقلة نوعية كبيرة، حيث تم تقديم قائمة ابدأ وشريط المهام فيه لأول مرة، ونظام ملفات جديد (FAT32)، وتم إضافة مبدأ التوصيل والتشغيل “plug and play”؛ لتوصيل الأجهزة الطرفية بسهولة، كما أصبح يدعم الإنترنت، حيث توفر فيه متصفح إنترنت إكسبلورر لأول مرة، وتم إصداره عام 1995، كما ظهر في الإصدار الفرعي الثاني من هذه النسخة نظام ملفات جديد (FAT32).
Windows 98
تم إطلاقه عام 1998، وكان تطويرًا لويندوز 95، مع إضافة العديد من البرامج، مثل: إنترنت إكسبلورر 4، وآوتلوك إكسبريس، ودفتر عناوين ويندوز، ومايكروسوفت شات، ومن أقوى التحديثات التي تم إضافتها أزرار الرجوع والتقدم، وإضافة شريط العناوين في مستكشف الملفات، كما تم إدخال نظام “Windows Driver Model” الذي سهّل تعريف الأجهزة من خلال استخدام تعريف موحّد للتسهيل على المستخدمين، كما أصبح يدعم منافذ USB.
Windows ME (Millennium Edition)
يعد من أضعف الإصدارات، بحسب آراء الكثير من المستخدمين؛ وكان هذا الإصدار الأخير الذي يعتمد على نظام MS-DOS، وتم إصداره عام 2000، وكان موجّهًا للمستخدمين العاديين كإصدار منزلي، ولكن تم تخصيصه للمؤسسات، وبالرغم من مشاكله، إلا أنه قدم بعض الميزات الجديدة، مثل: أدوات استعادة النظام System Restoreبشكل تلقائي، لكن كان له سمعة سيئة بسبب كثرة الأعطال، وصعوبة التثبيت، وضعف الأداء بشكل عام.
Windows 2000
جاء هذا الإصدار بالتوازي مع Windows ME وكان خاصًا للأعمال والشركات، وتم إصداره عام 2000؛ واعتمد على نظام Windows NT المعروف بتركيزه على الأداء والاستقرار في بيئة الشركات، والذي أصبح فيما بعد الأساس الذي بُني عليه نظام Windows XP؛ وأهم التحديثات التي كانت في هذا الإصدار ميزة التحديث التلقائي التي ساهمت في تحسين الأمان والأداء للنظام واستقراره، كما كان بها لأول مرة خاصية السكون (Hibernation)، التي مكّنت المستخدمين من إيقاف تشغيل الجهاز مع إمكانية فتحه مرة أخرى دون فقدان البيانات.
Windows XP
يعد من أنجح إصدارات نظام التشغيل ويندوز من مايكروسوفت وأكثرها شهرة، تم إصداره عام 2001، ليجمع لأول مرة بين خصائص نظام الشركات المبنية على Windows NT مثل ويندوز 2000 وخصائص الاستخدام المنزلي كما في Windows ME، وجاء بواجهة جديدة تمامًا مع إضافة تحسينات جمالية أكثر مثل: زر “ابدأ” الأخضر الشهير، وشريط المهام الأزرق، وخلفية Bliss المميزة التي اشتهر بها نظام التشغيل ويندوز إكس بي، بجانب التأثيرات البصرية وتحسينات التصميم، كما قدمت تقنية Clear Type لعرض الخطوط على الشاشة بشكل واضح، كما دعمت نسخ الأقراص المضغوطة، وأدوات التحديث التلقائي واستعادة النظام والتشغيل التلقائي للوسائط.
ومن قوته استمر لمدة 13 عامًا حتى 2014، وتم إطلاق 3 نسخ تحديثية رئيسة له، حتى أنه ظل مستخدمًا على عشرات الملايين من الأجهزة بعد إيقاف دعمه الرسمي من مايكروسوفت.
Windows Vista
تم إصدار هذه النسخة عام 2007 ليحل محل Windows XP، وكان مميزًا بتصميمات حديثة تركز على العناصر الشفافة، ولكنه لم يستطع أن يحل محل Windows XP، لظهور مشاكل كثيرة فيه، ومن هذه المشاكل بطء الأداء، ونظام التحكم المزعج، مما جعل المستخدمين تنفر منه، إلى أن وصل الأمر إلى رفع دعاوي قضائية ضد مايكروسوفت، وبالرغم من هذا، إلا أنه كان يحتوي على إضافات مهمة، مثل: دعم DirectX 10 الذي عزز تحسين تجربة ألعاب الكمبيوتر، وبرنامج Windows Defender لمكافحة برامج التجسس، كما وفّر ميزة التعرف على الصوت، وصانع أقراص DVD، ومعرض الصور.
Windows 7
هذا الإصدار جاء ليعالج المشاكل التي كانت في ويندوز Vista، من خلال تحسينات في الأداء والشكل العام ليكون استخدامه أكثر سلاسة وسهولة للمستخدمين، ومن الميزات الجديدة التي تم تقديمها ميزة Snap، وهي سحب النوافذ لتلتصق بأطراف الشاشة تلقائيًا؛ لتنظيم مساحة العمل، وتم إصداره عام 2009.
Windows 8
تم إصدار هذه النسخة عام 2012، وأحدثت تغييرًا جزريًا في واجهة الاستخدام، حيث تخلت مايكروسوفت عن الشكل التقليدي لقائمة ابدأ، وقدمت تصميمًا يناسب شاشات اللمس، حيث اعتمدت على المربعات التي تعرض المعلومات، بدلاً من القوائم والأيقونات المعتادة؛ كما أن أداءه كان أسرع من الإصدارات السابقة، وكان يدعم أجهزة USB 3.0 ذات السرعات العالية، وقد قدم لأول مرة متجر ويندوز، ليتيح للمستخدمين تثبيت البرامج من خلاله؛ ولكن كل هذه التغييرات لم تجد ترحيبًا من المستخدمين، حيث وجدوا أن هذه النسخة أقل راحة وسهولة، وكانت شاشات اللمس حينها غير متوفرة بكثرة مما جعل هذا الإصدار غير عملي لأغلب المستخدمين،
Windows 8.1
أصدرت مايكروسوفت هذا الإصدار عام 2013 كتحديث مجاني لويندوز 8، لمعالجة الانتقادات التي واجهت النسخة السابقة، حيث تم إعادة زر ابدأ إلى الواجهة مرة أخرى، كما أصبح بإمكان المستخدمين اختيار الذهاب مباشرة إلى سطح المكتب، وهو الوضع المفضل لدى مستخدمي الأجهزة العادية التي تعمل بالفأرة ولوحة المفاتيح، بدلاً من شاشة اللمس.
Windows 10
جاء هذا الإصدار عام 2015 ليكون شاملاً ويجمع مميزات الإصدارات السابقة، حيث أعاد قائمة ابدأ ووفر تجربة متوازنة لأصحاب الأجهزة العادية، ومن أبرز المميزات القدرة على التبديل بين وضع الكمبيوتر المكتبي والكمبيوتر اللوحي، كما وحّد تجربة المستخدم في مختلف الأجهزة، مثل: الهواتف الذكية والأجهزة المكتبية،
Windows 11
أكدت مايكروسوفت أن ويندوز 11 هو الإصدار الأكثر أمانًا حتى الآن، ووفرت التحديث المجاني لمستخدمي ويندوز 10، وتم إصداره في 2021، وقد قدم تغييرات قليلة في الشكل والتصميم، لكنه احتفظ بأغلب عناصر ويندوز 10، مما جعله مألوفًا لدى مستخدمي النسخة السابقة، ورغم ظهور بعض المشكلات البسيطة في البداية، لكنه قدم مجموعة من المميزات المفيدة، من تحسين طريقة تنظيم النوافذ.
مميزات نظام ويندوز
نظام التشغيل ويندوز من أشهر الأنظمة وأكثرها انتشارًا في العالم، وذلك للعديد من المميزات الكبيرة التي جعلته أول الخيارات لدي ملايين المستخدمين، ومن هذه المميزات:
سهولة الاستخدام
يتمتع نظام التشغيل ويندوز بواجهة استخدام سهلة وبسيطة، وذلك من خلال اعتمادها على القوائم والأيقونات والنوافذ، مما يجعله سهلاً للمبتدئين والمحترفين، ويسهل التعامل معه دون أي تعقيدات.
يدعم أغلب البرامج
يعد نظام التشغيل ويندوز من أكثر الأنظمة توافقًا مع الكثير من البرامج الاحترافية والمكتبية، مثل: الألعاب، وبرامج التصميم، وبرامج الكتابة والأوفيس، وبرامج التصفح؛ كل هذا يجعله الاختيار الأمثل لمختلف الاستخدامات.
التحديثات الدورية
من أهم المميزات أيضًا التحديثات المستمرة في النظام، وهي ما تتميز به مايكروسوفت، وذلك من خلال عمل تحديثات دورية من حيث الأداء والأمان، وتحديثات مخصصة لتسهيل الاستخدام وتبسيطه للمستخدمين، مع الاهتمام بالتصميمات العصرية.
يدعم مختلف الأجهزة
يميز نظام التشغيل ويندوز توافقه مع مختلف الأجهزة، من الأجهزة المكتبية والمحمولة، حتى الأجهزة اللوحية وشاشات اللمس، لذلك يناسب جميع المستخدمين حول العالم.
متكامل مع برامج مايكروسوفت
يتميز بتكامله مع برامج، مثل: OneDrive، Outlook، Microsoft Store، و Teams، مما يسهّل تجربة المستخدم، والتزامن في التواصل مع جميع البرامج، وسهولة نقل البيانات.
مجتمع مستخدمين كبير
نظرًا للحجم الضخم من المستخدمين حول العالم، فذلك يخلق مجتمعًا يتم تبادل الخبرات فيه، والنصائح وحلول المشكلات، وذلك من خلال فيديوهات الشرح والمنتديات والمجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي، بجانب الدعم الفني المباشر من مايكرسوفت.
عيوب نظام ويندوز
رغم تعدد المميزات والإمكانيات التي تتوافر في نظام التشغيل ويندوز، إلا أنه يحمل بعض العيوب التي قد يجدها بعض المستخدمين مزعجة في أغلب الأحيان، ومن هذه العيوب:
التعرض للفيروسات والاختراقات
نظرًا لشعبيته وشهرته الواسعة، جعلته هدفًا للبرامج الخبيثة والفيروسات، لذلك لا بُد من وجود برامج حماية قوية دائمًا، وتفعيل التحديثات الدورية لتأمينه.
مشاكل بعض التحديثات
يواجه العديد من المستخدمين بعض المشاكل والأعطال بعد عمل التحديثات التلقائية، منها تعطّل في بعض البرامج، ومشاكل في الأداء، مما يدعو البعض لإيقاف التحديثات التلقائية، لتجنب هذه المشاكل رغم أهميتها.
تطلّب موارد عالية
في بعض الإصدارات وخاصة في ويندوز 10 و 11، تحتاج إلى مواصفات وموارد عالية نسبيًا، مما يقلل من الأداء على الأجهزة ذات الإمكانيات الضعيفة أو القديمة.
بعض مشاكل عدم التوافق
في بعض الأحيان تظهر بعض مشكلات التوافق بين النظام وتعريفات الأجهزة أو البرامج، مما يجعل المستخدمين يلجأون إلى التدخل اليدوي لحل هذه المشاكل.
كثرة الإصدارات
تتسبب كثرة الإصدارات في تشتيت بعض المستخدمين وإحساسهم بعدم الراحة بعد تعودهم على إصدار معين، وبالأخص عند إصدار نسخ عديدة في مدة قصيرة.
هل نظام ويندوز اَمن؟
الإجابة على هذا السؤال ليست قاطعة سواءً بنعم أو لا، لأن تقنيًا تطور مايكروسوفت أدوات الأمان والحماية، مثل: Windows Defender، وتقوم بإصدار تحديثات أمنية كل فترة تعالج أي ثغرات في النظام لحمايته من التهديدات؛ لكن بسبب شهرة نظام التشغيل ويندوز جعله مستهدفًا من المخترقين، وعرضة للفيروسات وهجمات الفدية وغيرها؛ ويعد استخدامك لبرامج غير مرخصة أو مقلدة، أو زيارتك لبعض المواقع المشبوهة أو فتح روابط مجهولة، كل هذا يجعلك عرضة لاختراق جهازك في أي لحظة، لذلك لا يمكننا أن نقول إن نظام التشغيل ويندوز آمن بنسبة 100%، ولا يمكننا أيضًا أن نقول إنه خطر بنسبة 100%، ولكن المؤكد أنك عند التزامك بتحديث النظام وتثبيث برامج موثوقة للحماية من الفيروسات، وتجنبك للاستخدام الخطير أثناء تصفحك، أو عدم تحميلك لأي ملف مجهول على الإنترنت، حينها يمكننا أن نقول إن نظامك سيكون آمنًا من التهديدات والمخاطر.
ما الأفضل نظام ويندوز أم لينكس؟
هناك العديد من الفروقات عند اختيار النظام الأفضل بين نظام التشغيل ويندوز ولينكس، لذلك علينا معرفة طبيعة استخدامك أولاً، لذلك إليك بعض الفروقات بينهما حسب استخدامك:
الحالات التي يكون فيها نظام التشغيل ويندوز هو الخيار الأفضل لك:
إذا كنت مبتدئًا وتبحث عن استخدام سهل
تعد واجهة نظام التشغيل ويندوز مألوفة وبسيطة للمستخدمين، ولا تحتاج إلى خبرة تقنية للتعامل مع النظام.
إذا كنت تعتمد على برامج احترافية
إذا كنت من مستخدمي البرامج المختلفة لعملك، مثل: Microsoft Office، Adobe Photoshop، وغيرها من برامج التصميم، أو البرامج المكتبية التي لا تتوفر على لينكس.
إذا كنت تحب الألعاب الإلكترونية
أغلب الألعاب تعمل بكفاءة أكثر على نظام التشغيل ويندوز، ويدعم أيضًا منصات الألعاب، مثل: Steam وEpic Games .
إذا كنت تبحث عن تحديثات مستمرة ودعم فني
من المميز في مايكروسوفت تقديم تحديثات بشكل دوري، كما توفر دعمًا فنيًا للنسخ المرخصة.
إذا كنت تعمل في المؤسسات أو الشركات
يكون نظام التشغيل ويندوز الخيار الأمثل للاستخدام في المؤسسات والشركات، وذلك لدعمه البرامج المكتبية وأدوات الأعمال.
الحالات التي يكون فيها نظام لينكس الخيار الأفضل لك:
إذا كنت مهتمًا بالأمان والخصوصية
يشتهر نظام لينكس بأنه أقل عرضة للفيروسات والاختراقات، كما يمنحك تحكمًا أفضل في الصلاحيات والنظام بشكل عام.
إذا كنت من المبرمجين أو المطورين
يدعم نظام لينكس أدوات التطوير ولغات البرمجة بشكل رائع، ويستخدم بشكل كبير في الخوادم والبرمجيات.
إذا كنت تحب تخصيص كل شيء
يمكنك نظام لينكس من تخصيص النظام كما ترغب، من حيث واجهة الاستخدام وطريقتك في إدارة المهام.
إذا كان لديك جهاز قديم
يتمتع لينكس بكفاءته على الأجهزة القديمة أو ضعيفة الإمكانيات، وهو ما يتميز به نظام لينيكس عن نظام التشغيل ويندوز.
إذا كنت تفضل البرامج المجانية
تعد أغلب أدوات نظام لينكس مجانية، ويمكن تعديلها حسب احتياجاتك دون قيود، عكس ويندوز.
إذا كنت تبحث عن نظام مستقر
نظام لينكس يعد مثاليًا للعمل المستمر، بالأخص على السيرفرات أو المشاريع الطويلة، فلا تحتاج لإعادة تشغيل متكرر.
ويمكنك التعرف بالتفاصيل حول الفرق بين لينكس وويندوز
في الختام تأكدنا معًا أن نظام التشغيل ويندوز يعد نقلة نوعية في أنظمة التشغيل، حيث وفرت مايكروسوفت نظامًا مرنًا وسهلًا يناسب مختلف المستخدمين، المبتدئ منهم والمحترف؛ والتطوير المستمر الذي قامت به الشركة جعلته يحتفظ بمكانته بين أنظمة التشغيل المختلفة. ولتسهيل الاختيار عليك بين الأنظمة، عرضنا لك في هذه المقالة جميع المميزات والعيوب للويندوز، لتساعدك في قرارك. وإن كنت تبحث عن معلومات تقنية أخرى، يمكنك زيارة مدونتنا على موقع ديموفنف لتجد ما تبحث عنه.